الجمعة، 9 نوفمبر 2012

المشروع عملاق ولانريد ان يتبناة احد

المشروع عملاق ولانريد ان يتبناة احد
 
 دهشت وانا اقلب بين صفحات التواصل الإجتماعى  عن موقع يقوم بالدعوة لتبنى مشروع عملاق لايقل عن مشروع السد العالى  فى الستينات من القرن الماضى فى قيمتة  وقامتة فالمشروع يهدف لإضافة 2.5 مليون فدان للرقعة الزراعية (8.5مليون فدان حايا)فى خمس سنوات ......والمشروع واضح ولا يحتاج من احد ان يتبناة ولكننا نتخبط بين الجهل والغرور و مسئولين لاهم لهم سوى الظهور الإعلامى وإطلاق التصريحات الكاذبة وكأن الثورة لم تقوم بعد  ....
المشروع عملاق ولانريد ان يتبناة احد


اد- عبدالعزيزنور

nouraziz2000@yahoo.com

ياسادة هذا المشروع هو من عبقريات الأخ والصديق العزيز والعالم القدير الأستاذ الدكتور حمدى صادق ولة   مزايا متعددة لاتوجد فى غيرة من المشروعات  ومن اهمها مايلى :
1-ترشيد استخدام مياة الرى
2- توليد طاقة إضافية والحد من الإسراف فى طاقة رفع الماء
3-الحصول على زراعات نظيفة والحد من الأخطار البيئية
4- تنمية شاملة لمحافظات الصعيد الفقيرة
5-استصلاح واستزراع االأراضى بتكلفة زهيدة ( فقط وقدرة خمسة عشرة الف جنية للفدان الواحد )     وهى تكلفة لاتتعدى 25% من تكلفة المثل فى مشروع توشكى او غيرة
6- يحقق التنمية الإنتشارية الرخيصة بما يحد من البنية الأساسية اللآزمة لمثل هذة المشروعات
7-سرعة الإنجاز والدخول فى منظومة الإنتاج بما يساهم فى تحقيق الأمن  الغذائى المتدهور للمصريين
وتقيق الإكتفاء الذاتى بإضافة اثنين ونصف مليون فدان تعادل 30% من الأراضى الزراعية
8- توفير الطاقة اللآزمة رفع المياة من النيل للأرض الزراعية
9-تنويع انتاج الحاصلات الزراعية
10- توفير فرص عمل مجانية للشباب والقضاء على البطالة
11- الحد من واردات الغذاء
12-تصدير المتجات الزراعية عالية الجودة
13- زيادة الدخل القومى للبلاد
14-القضاء على الفقر والجوع فى صعيد مصر
15- الإستفادة المثلى من مواردنا الماثية والطبيعية
16- مواجهة متطلبات الزيادة السكانية السنوية من الغذاء
ان فدان الأرض الذى سيتم زراعتة باقل تكلفة ممكنة قيمتة السوقية حالياتفوق المائة وخمسون الف جنيها
وانخفاض التكلفة هو عامل مشجع على ان يكون التمويل من القطاع الخاص وليس من الحكومة التى تعجز عن دفع اجور موظفيها وهذة دعوة للقطاع الخاص للبدء فى المرحلة الأولى بتوفير سبعة ونصف ملبار جنية لإستصلاح وزراعة نصف مليون فدان جديدة وقيمته السوقية هى خمسة وسبعون مليار جنية وبشرط توزيع 25% من المساحة مجانا للأسر الفقيرة ليتحقق التكافل الإجتماعى  .
وللأسباب السابقة اجد ان المشروع فى غير حاجة لمن يتبناة وسيأتى يوم تزول فية الغشاوة من عيون مسئولينا التنفيذيين وعلى راسهم هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء فبالرغم من انة شخصية محترمة ودمس الخلق الآانة غير قادر على التفاعل بكفاءة مع المستجدات والتحديات التى تواجهها البلاد ولقد سبق وان عرضنا علية فى جلسة خاصة مشروع الدكتور حمدى صادق الغير مكلف فكان ردة علينا هو تخصيص 500مليون جنية لأستصلاح 15 الف فدان فى توشكى التى صرف عليها فى نهاية الثمانينات اكثر من سبعة مليارات جنية ....ويجئ ردة علينا مخيبا للآمال ان الخطة القومية تستهدف  الإنتهاء من المشروعات التى بدئ فى استصلاحها اولا قبل الدخول فى مشروعات جديدة وبكل اسف فهو نفسة قد سمع بأذنية من موظفة الكبير نتيجة تطبيق رؤيتنا القومية فى موضوع التنقية البيولوجية لمياة النيل ولام امامنا فى مكالمتة التليفونية موظفة المرموق بقولة ولماذا لم تعمم التجربة ؟ وسؤالى لة ولماذا لم تعمم التجربة يادكتور هشام وماذا تنتظر ؟  هل هو مخطط لإفشال مصر ؟ بالطبع اريدكم الإجابة على السؤال من منطلق ان علماء مصر لديهم الحلول لكل مشاكل البلاد ولم سمع لهم احد لتقدمت مصر فى فترة وجيزة للغاية ولكن إداراتنا التنفيذية تائهة ومحبطة وبلا رؤية وبلا طموح ولكن الوقت يمر والفرص تضيع بميوعة لنفاجئ بثورة الجياع التى ستقضى على الأخضر واليابس إذا مالم ننتبة لأنفسنا ونقدر علماؤنا الأفذاذ لنستمع لهم ولنعمل معا لتغيير وجة مصر العشوائى الذى لاينم من قريب اوبعيد على حضارة آلآف السنين
لسنا فى حاجة لمن يتبنى مشروعاتنا فالجميع يعرف القدر والقيمة واذا كانت اليوم تقابل بالصلف والغرور فى يوم ما فإنة سيأتى اليوم بشباب يفكر فى بلدة ويكون امينا عليها ليذكرنا وينفذ رؤيتنا لتخليص معاناة مصر ممن ابتلى اللة بهم لقيادة البلاد الى الهاوية
 
يادكتور حمدى لست وحدك الذى يعانى الإهمال والتجاهل ولكنى اؤوكد لكم ان مشروعكم وفكرتكم العبقرية ستنفذ فى يوم ما من منطلق انها طوق النجاة لمصر وشعب مصر  فثابر فى جهودك  المخلصة التى ندعمها بلا تحفظ إقتناعا بجدواها وسيأتى يوم قريب لأبشرك مثلما بشرت بة فى الخبر الذى نشر فى جريدة الأهرام  -ملحق الثورة الخضراء بجريدة الأهرام بتاريخ 7 اكتوبر 2012 ومفاده أن الدكتور/صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة واستصلاح الاراضى اتفق مع الدكتور /محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والرى على إيقاف إزالة نحو 26 الف قفص للأستزراع السمكى فى نهر النيل بدمياط وكفر الشيخ حتى 30 يونيو 2013 وذلك لحين توفيق الأوضاع لأصحاب هذه الأقفاص السمكية وقيامهم باستزراع الأسماك الصديقة للبيئة وفى مقدمتها سمكة المبروك الفضية للسماح بترخيصها وبما يراعى البعد الاجتماعى لهم وكون هذه الأقفاص تمثل مصدر رزقهم....
 
الخبر السابق يادكتور حمدى هو نتيجة جهود علمية خالصة لوجة اللة كافحت سبع سنوات كاملة  مع حكوماتنا الرشيدة منذعام 2005 الى ان جاء اليوم الذى  تفتنع فية الدولة ومسئوليها بوجهة نظر نا العلمية وكان التأييد من اللة وليس من المسئولين التنفيذيين او مستشارى الرئيس لينتصر   العلم  على السياسة ....
 
يادكتور حمدى يكفيك فخرا اننى كنت من اوائل المعجبين بفكرتك التى وقف ورائها حزب النور بشدة فى يوم ما ليقدمها للجميع على طبق من ذهب ولكنهم لايريدون سوى الأكل من القصعة ولنا لقاء آخر ....افيقى يامصر من غفوتك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق