بقعة الزيت تقطع الف كيلومتروتصل
للجيزة ....فمن ينقذ النهر؟
اد- عبدالعزيزنور
نهر النيل العظيم احد انهار الجنة الأربعة
كما ورد فى حديث رسولنا ونبينا الكريم مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم "
قال الإمام أبو عبد
الله البخاري، في كتاب بدء الخلق، باب 6
3207 - حَدَّثَنَا هُدْبَةُ
بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ . وَقَالَ لِى خَلِيفَةُ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ
وَهِشَامٌ قَالاَ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ عَنْ
مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه
وسلم « بَيْنَا أَنَا عِنْدَ الْبَيْتِ بَيْنَ النَّائِمِ وَالْيَقْظَانِ -
وَذَكَرَ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ - فَأُتِيتُ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مُلِئَ حِكْمَةً وَإِيمَاناً ، فَشُقَّ مِنَ النَّحْرِ إِلَى مَرَاقِّ الْبَطْنِ ،
ثُمَّ غُسِلَ الْبَطْنُ بِمَاءِ زَمْزَمَ ، ثُمَّ مُلِئَ حِكْمَةً وَإِيمَاناً ،
وَأُتِيتُ بِدَابَّةٍ أَبْيَضَ دُونَ الْبَغْلِ وَفَوْقَ الْحِمَارِ الْبُرَاقُ
، فَانْطَلَقْتُ مَعَ جِبْرِيلَ حَتَّى أَتَيْنَا السَّمَاءَ الدُّنْيَا
قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ . قِيلَ مَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ . قِيلَ
وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ . قِيلَ مَرْحَباً بِهِ ، وَلَنِعْمَ
الْمَجِىءُ جَاءَ . فَأَتَيْتُ عَلَى آدَمَ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ
مَرْحَباً بِكَ مِنِ ابْنٍ وَنَبِىٍّ . فَأَتَيْنَا السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ ، قِيلَ
مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ . قِيلَ مَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه
وسلم . قِيلَ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ . قِيلَ مَرْحَباً بِهِ ، وَلَنِعْمَ
الْمَجِىءُ جَاءَ . فَأَتَيْتُ عَلَى عِيسَى وَيَحْيَى فَقَالاَ مَرْحَباً بِكَ
مِنْ أَخٍ وَنَبِىٍّ . فَأَتَيْنَا السَّمَاءَ الثَّالِثَةَ ، قِيلَ مَنْ هَذَا
قِيلَ جِبْرِيلُ . قِيلَ مَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ . قِيلَ وَقَدْ
أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ . قِيلَ مَرْحَباً بِهِ وَلَنِعْمَ الْمَجِىءُ جَاءَ .
فَأَتَيْتُ يُوسُفَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، قَالَ مَرْحَباً بِكَ مِنْ أَخٍ
وَنَبِىٍّ فَأَتَيْنَا السَّمَاءَ الرَّابِعَةَ ، قِيلَ مَنْ هَذَا قِيلَ
جِبْرِيلُ . قِيلَ مَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم . قِيلَ وَقَدْ
أُرْسِلَ إِلَيْهِ قِيلَ نَعَمْ . قِيلَ مَرْحَباً بِهِ ، وَلَنِعْمَ الْمَجِىءُ جَاءَ .
فَأَتَيْتُ عَلَى إِدْرِيسَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ مَرْحَباً مِنْ أَخٍ
وَنَبِىٍّ . فَأَتَيْنَا السَّمَاءَ الْخَامِسَةَ ، قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ
جِبْرِيلُ . قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ . قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ
قَالَ نَعَمْ . قِيلَ مَرْحَباً بِهِ ، وَلَنِعْمَ الْمَجِىءُ جَاءَ . فَأَتَيْنَا
عَلَى هَارُونَ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ مَرْحَباً بِكَ مِنْ أَخٍ
وَنَبِىٍّ . فَأَتَيْنَا عَلَى السَّمَاءِ السَّادِسَةِ ، قِيلَ مَنْ هَذَا قِيلَ جِبْرِيلُ .
قِيلَ مَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم . قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ
إِلَيْهِ مَرْحَباً بِهِ ، وَلَنِعْمَ الْمَجِىءُ جَاءَ . فَأَتَيْتُ عَلَى
مُوسَى ، فَسَلَّمْتُ { عَلَيْهِ } فَقَالَ مَرْحَباً بِكَ مِنْ أَخٍ وَنَبِىٍّ
. فَلَمَّا جَاوَزْتُ بَكَى . فَقِيلَ مَا أَبْكَاكَ قَالَ يَا رَبِّ ، هَذَا
الْغُلاَمُ الَّذِى بُعِثَ بَعْدِى يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِهِ أَفْضَلُ
مِمَّا يَدْخُلُ مِنْ أُمَّتِى . فَأَتَيْنَا السَّمَاءَ السَّابِعَةَ ، قِيلَ
مَنْ هَذَا قِيلَ جِبْرِيلُ . قِيلَ مَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ . قِيلَ وَقَدْ
أُرْسِلَ إِلَيْهِ مَرْحَباً بِهِ ، وَنِعْمَ الْمَجِىءُ جَاءَ . فَأَتَيْتُ
عَلَى إِبْرَاهِيمَ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ مَرْحَباً بِكَ مِنِ
ابْنٍ وَنَبِىٍّ ، فَرُفِعَ لِىَ الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ ، فَسَأَلْتُ جِبْرِيلَ
فَقَالَ هَذَا الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ يُصَلِّى فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ
مَلَكٍ ، إِذَا خَرَجُوا لَمْ يَعُودُوا إِلَيْهِ آخِرَ مَا عَلَيْهِمْ ،
وَرُفِعَتْ لِى سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى
فَإِذَا نَبِقُهَا كَأَنَّهُ قِلاَلُ هَجَرٍ ،
وَوَرَقُهَا كَأَنَّهُ آذَانُ الْفُيُولِ ، فِى أَصْلِهَا
أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ نَهْرَانِ
بَاطِنَانِ وَنَهْرَانِ ظَاهِرَانِ ، فَسَأَلْتُ جِبْرِيلَ
فَقَالَ أَمَّا الْبَاطِنَان فَفِى الْجَنَّةِ ، وَأَمَّا الظَّاهِرَانِ
النِّيلُ وَالْفُرَاتُ
، ثُمَّ فُرِضَتْ عَلَىَّ
خَمْسُونَ صَلاَةً ، فَأَقْبَلْتُ حَتَّى جِئْتُ مُوسَى ، فَقَالَ مَا صَنَعْتَ قُلْتُ
فُرِضَتْ عَلَىَّ خَمْسُونَ صَلاَةً . قَالَ أَنَا أَعْلَمُ بِالنَّاسِ مِنْكَ ،
عَالَجْتُ بَنِى إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ ، وَإِنَّ أُمَّتَكَ لاَ تُطِيقُ
، فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَسَلْهُ . فَرَجَعْتُ فَسَأَلْتُهُ ، فَجَعَلَهَا
أَرْبَعِينَ ، ثُمَّ مِثْلَهُ ثُمَّ ثَلاَثِينَ ، ثُمَّ مِثْلَهُ فَجَعَلَ عِشْرِينَ
، ثُمَّ مِثْلَهُ فَجَعَلَ عَشْراً ، فَأَتَيْتُ مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ ،
فَجَعَلَهَا خَمْساً ، فَأَتَيْتُ مُوسَى فَقَالَ مَا صَنَعْتَ قُلْتُ جَعَلَهَا
خَمْساً ، فَقَالَ مِثْلَهُ ، قُلْتُ سَلَّمْتُ بِخَيْرٍ ، فَنُودِىَ إِنِّى
قَدْ أَمْضَيْتُ فَرِيضَتِى وَخَفَّفْتُ عَنْ عِبَادِى ، وَأَجْزِى الْحَسَنَةَ
عَشْراً » . وَقَالَ هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى
الله عنه - عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم « فِى الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ » .
أطرافه 3393 ، 3430 ، 3887 تحفة 11202 ، 12245 - 135/4 " تجرى على سطحة بقعة من الزيت بدأت من
اسوان وهى الأن فى محافظة الجيزة لتهدد صحة المواطنين على مسيرة الف كيلومتر أوضحت الدكتورة
سامية جلال سعد أستاذ بمعهد الصحة العامة جامعة الإسكندرية، أن البقعة الزيتية التي
تسربت إلى نهر النيل هي من وقود السولار المستخدم في المصانع، و أن جزء منها تبخر أثناء
رحلته من أسوان و حتى الجيزة و تبقى الجزء الأكثر خطورة في الماء وأقل ماوصفت
زميلتنا العزيزة الأستاذة الدكتورة سامية جلال خبيرة البيئة العالمية والأستاذ
بجامعة الإسكندرية خلال مداخلة هاتفية لها في برنامج "صباحك يا مصر" علي
فضائية دريم 1، أن هذا الجزء إذا دخل على محطات المياه يمكن أن تلوث كل الماء الموجود،
و لا بد أن يتم قطع الماء من أجل التنظيف، لأن المواد البترول كلها غاية في السمية.
وأشارت إلى أن
ما يزيد الوضع سوءا، رائحة الماء و التي تعد مؤشرا على وجود مواد سامة في الماء، و
عند وضع الكلور في الماء تزداد سمية هذه المواد حيث تتحول إلى مواد هيدرو كربونية
مكلورة.
بقعة الزيت تقطع الف كيلومتر فى نهر النيل وتصل الى الجيزة.
ومازالت نيابة مركز
إدفو تجرى إشراف وكيل المحامي العام لنيابات أسوان في واقعة
تسرب بقعة الزيت إلى النيل قبالة سواحل مدينة "البصيلية" شمال أسوان منذ
الأسبوع الماضي وقررت النيابة إجراء تحليل بكتيري لعينات المياه
التي حصلت عليها اللجنة الخماسية التي شكلتها النيابة للتحقيق في الواقعة من البيئة
والصحة والري وشرطة المسطحات والمحافظة، وذلك علاوة على تحليل الزيت والشحوم التي سحبتها
اللجنة من مياه النيل مؤخرا، حتى يتم التعرف على مصدر بقعة الزيت، ومن المنتظر ظهور
نتيجة هذا التحليل البكتيري وتقديم اللجنة تقريرها نهاية الأسبوع الجاري.. بحسب ما
ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
ويخرج علينا وزير
البيئة يوم الخمبس الماضى 1-11-2012 ليؤكد
ان بقعة الزيت انتهت في قنا وان
موضوع بقعه الزيت بالنيل في طريقه للانتهاء تماما خلال ساعات وان
ما يتردد عن انتشارها شمالا إلى سوهاج أو أسيوط مجرد فرقعة غرضها تعكير الأجواء ولفت
انتباه الناس. وأضاف في تصريحات خاصة لــشبكة الإعلام العربية«محيط» على هامش افتتاحه وحدة تدخل سريع
لعلاج تلوث النيل في الأقصر الوزير ، أن بقعه الزيت لن ولم تغادر قنا شمالا وإنها في
ساعاتها الأخيرة بقنا. وقال أن هناك مراقبه جيده وسريعة لمياه الشرب
في أسوان والأقصر وقنا ولن نتردد في غلق أي محطة مياه يثبت لنا أنها تأثرت بهذه البقعة.مشيرا
إلى أن وزارته وبالتعاون مع المحافظات، تعاملت بكل حرفية حسب ما تملكه من إمكانات للتعامل
مع هذه الحادثة العارضة.
وتبين من تحقيقات النيابة أن التقرير المبدئي لحماية النيل
يشير إلى أن هناك تسريبا من ماسورة الصرف الصناعي الخاصة بمصنع السكر بإدفو على نهر
النيل، وستنتقل اللجنة التي شكلتها النيابة مرة أخرى بواسطة اللنشات النهرية إلى جميع
المصانع المطلة على نهر النيل في ادفو لمعاينة المواسير التي تقوم بصرف المياه على
نهر النيل.
وفى اليوم التالى ( الجمعة 2012/11/2) 1
أعلنت الشركة القابضة لمياه الشرب ببني سويف توقف جميع محطات المياه التي تعمل على نهر النيل
والبحر اليوسفي وذلك عقب وصول البقعة الزيتية إلى مياه البحر اليوسفي أمام مركز
سمسطا جنوب غرب مدينة بني سويف. وأكد رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب
ببني سويف أن المحطات التي توقفت ستعود للعمل خلال ساعات قليلة بعد تحرك البقعة
والاطمئنان على نظافة سطح مياه النيل والبحر اليوسفي تماما من آثارها.. بحسب ما
ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
كانت البقعة قد وصلت للبحر اليوسفي بطول نحو 5 كيلومترات
في المياه وهو ما دفع مسئولو شركة مياه الشرب ببني سويف إلى قطع المياه عن مراكز
المحافظة مخافة أن يتسرب الزيت إلى مياه الشرب.
وفى يوم السبت 3-11-2012 اكد محافظ الجيزة أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير
اللازمة لضمان مياه الشرب لمواطني الجيزة وذلك بعد وصول بقعة الزيت المتسربة إلى حدود
المحافظة وشكل لجنة فنية تضم فريق عمل على
مستوى عال من المتخصصين مهمته مراقبة مآخذ محطات مياه الشرب التابعة للمحافظة من خلال
أخذ عينات من كل محطة وتحليلها للتأكد من مدى صلاحيتها للمعالجة وأضاف أنه في حال ثبوت
اختلاط عينة المياه بالزيت يتم على الفور غلق طلمبات السحب من هذا المآخذ وفى حال ثبوت
صلاحية العينة يعاد تشغيل طلمبات السحب ..مشيرا إلى أن المواطنين لم يتأثروا بفترات
توقف سحب العينات من بعض المحطات .وقال محافظ الجيزة في تصريحات له مساء السبت
الماضى ،عقب ثبوت دخول بقعة الزيت إلى حدود
مياه النيل بالمحافظة أن كل محطة مياه شرب بالجيزة لديها خزانات بها احتياطي من المياه
المعالجة والجاهزة للضخ فورا لتأمين واستقرار احتياجات المواطنين من مياه الشرب خلال
فترة توقف سحب المياه من مآخذ المحطة .
وأضاف انه عند مرور بقعة الزيت عند محطة مياه شرب الصف تم توقف المحطة
أربع ساعات وتم إعادة تشغيلها مرة أخرى فيما لم بتجاوز توقف سحب المياه من محطة مياه
"مزغونة" لمدة ساعة في الوقت الذي لم تثبت فيه التحاليل أي مشكلات في محطة
مياه شرب البدرشين . وأكد المحافظ أن هذه الإجراءات يتم تنفيذها في كافة المحطات التابعة
للمحافظة..لافتا النظر إلى أن الأجهزة التابعة للمحافظة قد رصدت تفتت بقعة الزيت .
وإذا
قطعت بقعة الزيت مسافة الف كيلومتر من اسوان الى الجيزة ووصلت للبحر اليوسفي بطول نحو 5 كيلومترات فكم كان حجمها فى البداية وما هو مصدرها وهل نحن جادون فى وقف كافة
التعديات على نهر النيل ضمانا لتوفير كوب ماء نظيف لكل مواطن .....
وهل صدقت
اقوال وزير شئون البيئة " ان بقعة الزيت انتهت في قنا وان موضوع
بقعه الزيت بالنيل في طريقه للانتهاء تماما
خلال ساعات وان ما يتردد عن انتشارها شمالا إلى سوهاج أو أسيوط مجرد فرقعة غرضها تعكير
الأجواء ولفت انتباه الناس. وعند افتتاحه
وحدة للتدخل السريع لعلاج تلوث النيل في الأقصر يصر على أن بقعه الزيت لن ولم تغادر قنا شمالا وإنها في ساعاتها
الأخيرة بقنا. وقولة أن وزارته وبالتعاون مع
المحافظات، تعاملت بكل حرفية حسب ما تملكه من إمكانات للتعامل مع هذه الحادثة العارضة؟.
الإجابة لآ.... وكل ماذكرة وزير البيئة لم تثبث صحتة
وأقوالة هى الفرقعة الإعلامية نفسها ومن حقنا كمصريين ان نطالب بإقالة هذا الوزير
العنترى فى تصريحاتة عن حرفية وزارتة فى التعامل مع المشكلة وتأكيدة ان بقعة الزيت
لم ولن تغادر قنا ولكنها غادرت قنا وما بعدها ولو كنت مكان هذا الوزير الهمام لقد
استقالتى فورا دون انتظار لأن نطالبة بتقديمها ....
نهر النيل ياسادة هو "مرحاض مصر الكبير" تلقى فية كل الموبقات من الصرف الزراعى والصحى
والصناعى والسياحى وتعدى الجميع لى النهر بطولة وعرضة لتهجرة الأسماك وتصبح مياهة
العذبة مرتعا للميكروبات الممرضة والتى تتطلب استخدام كميات مضاعفة من الكلور
لتطهيرها وهو الأمر المخالف لكل القواعد العلمية اللآزم إتباعها للمحافظة على
الصحة العامة .
نهر النيل ياسادة
يحتاج الى ميزانية تفوق ميزانية
مصر بأكملها لحمايتة ومن هنا فالتصريحات الإعلامية لوزير البيئة هى محل تساؤل كبير
وما نشرة البعض حول الموضوع كان الحقيقة وليست كما إدعى انها
فرقعة إعلامية لتعكير الأجواء ولفت انتباه الناس.....
لقد انشغل لآخرالساسة بالدستور والتأسيسية فى جدال عميق
لن ينتهى وتركوا الشعب لتزداد معاناتة من يوم لآخر لشرب مياها ملوثة ويتناول اغذية
ملوثة وتزداد شراسة الأمراض لتصيب الحيوانات والإنسان على حد سواء ....
أريد ان أشرب ماء نظيف وأتناول غذاء نظيف كمواطن كما
أريد ان ألآيكون فى حكومة بلادى وزير عنترى مثل وزير البيئة يعلم حقائق ودقائق
الأمور ويعلم عجزة التام ووزارتة بكاملها
عن مواجهة الأخطار التى تلوث النهر او
غيرة بل ودورة قد يصل الى حد الشلل والفشل
وبالتالى فهو ووزارتة لايعلمون شيئا عن الحرفية او المهنية من منطلق ان وزارتة المسئولة عن شئون البيئة لاتكمن فى علاج
الأخطاء بعد وقوعها ولكن الحرفية والمهنية تتجلى
فى منع حدوث الخطأ من اساسة ... فهل هو قادر على إغلاق المصانع المخالفة ؟
ألإجابة لآ....والف لآ.....
وبالتالى فماهو دور الوزارة ؟ هل هو رصد الأخطاء وتحرير
المخالفات و تحصيل الغرامات وإنفاقها مكافئات .....من حقى كمواطن ان اشرب كوب ماء
نظيف واتناول طعاما غير ملوثا وهذا مالآ اجدة فى بلدى ولن اجدة مالم نعترف بحقائق
الأمور بلا كذب اوتزييف ....
القوانين والتشريعات الحالية تكفى لحماية النهر ولكن
المشكلة ان المصانع الحكومية والصرف الصحى وخلافة هى على القائمة السوداء الملوثة
للنيل .....
والسؤال لمشايخنا الأفاضل : هل يجوز الوضوء من ماء آثن مختلط
بالصرف الصحى فى فرع رشيد وهو فرع مغلق يتم تغذيتة ليل نهار بالصرف الصحى لمحافظة
الجيزة من مصرف الرهاوى ؟ وإذا جاءت
الإجابة بلا فماذنبنا فى التعرض لهذا الجرم كمواطنين .... وسؤالى الثانى لهم أليس من واجبهم توعية
البسطاء من الناس فى ربوع مصر بأهمية الطهارة ووسائل المحافظة على الماء نظيفا
ونهر النيل خاليا من الملوثات التى تجعل من الوضوء من
بعضة نجاسة؟
إن تنقية نهر النيل من ملوثاتة هو امر مرهون بإرادة
شعبية كاملة فلنتكاتف جميعا لإنقاذ النهر وحياة المواطنين .
